الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

ملاحظات علي مشروع قانون الضرائب علي تعاملات البورصة


(1) فرض ضريبة قدرها 10 % علي ناتج الاستحواذات :
-        المشكلة ليست في فرض الضريبة، فهي مسألة يجب أن تكون محلا للمشكلة، فهي ضريبة علي الربح.
-        المشكلة في كيفية التطبيق، وفي الغموض التشريعي، وفي التخبط التنفيذي.
-        فعائد هذه الضربية 9 مليون جنيه في صفقة سوستيه جنرال.
-        خسائر رأس المال السوقي تجاوزت مليار جنيه.

(2) فرض ضريبة قدرها 10 % علي الاكتتابات و الطرح الجديد في البورصة:
-         في رأيي أنه يجب التفرقة بين الطرح، وبين عملية  الاكتتاب، فالاكتتاب لا يجب أن يخضع لضريبة.

(3) فرض ضريبة علي الأرباح الرأسمالية قدرها 10 % الناتجة عن توزيع أرباح نقدية:
-        المبدأ فيه قدر من العدالة، ويترتب عليه عمليا زيادة الضريبة فعليا إلي 35%، هل هناك دراسة لذلك.
-        ثم أن في ذلك شبهة عدم دستورية، وسبق للمحكمة الدستورية أن قضت بعدم دستورية الضريبة علي التوزيعات النقدية علي اعتبار أن في ذلك فرض ضريبتين علي ذات الوعاء.
فكان  الأولى الزيادة من 20% إلي 25% كما حدث أو إلي 30% في هذه المرحلة لحين إعادة النظر في السياسة الضريبية ككل.

(4) فرض ضريبة  مقطوعة علي التعاملات بالبورصة:
-        هذه ليست ضريبة علي الأرباح.
-        هذه ليست ضريبة علي الثروة.
-        هذه ليست رسوما مقابل خدمة.
-        التوقيت غير مناسب في ظل انخفاض السيولة.

·       الاقتراح فرض ضريبة علي الأرباح الناشئة عن ناتج المعاملات قدرها (صفر)، وينظر فيه وتكون هناك مهلة طويلة للتطبيق.

(5)  ملاحظة عامة علي التشريعات الاقتصادية في مصر




السبت، 7 سبتمبر 2013

بيان مجموعة من المصريين الحريصين على تحقيق اهداف ثورة 25 يناير


7/9/2013

نحن الموقعون ادناه مجموعة من المصريين الذين شاركوا في ثورة 25 يناير 2011 التي قام بها الشعب المصري ضد نظام إستبدادي فاسد ودولة بوليسية تمتهن كرامة الإنسان المصري، رافعيين شعارات ومطالب الثورة: عيش – حرية – عدالة إجتماعية – كرامة إنسانية. ونظن أننا نمثل التيار الرئيسي لجموع المصريين الحريصيين على وحدة الصف الوطني وأمن الوطن وتقدمه بإذن الله.

وحيث إن ثورة الشعب المصري قد إنحرفت عن مسارها وتم إختطافها خلال العاميين الماضيين سواء من جانب من ادارة المرحلةالانتقالية او تحت حكم جماعة الاخوان الحليف المتآمر مع القوى الخارجيه لتنفيذ مخططات تضر بمصلحة مصر وسلامتها ووحدة شعبها ، فقد انتفض الشعب المصري مجددا  في ثورة 30يونيو 2013 التي بدأت بحملة تمرد لعزل الرئيس مرسي والتخلص من حكم الاخوان الفاشي الديكتاتوري وتوجت بإنحياز القوات المسلحة لجموع الشعب المصري التي خرجت بأعداد غير مسبوقة في التاريخ لاستعادة ثورته ووضعها على مسارها الصحيح وتبنت خارطة الطريق التي توافق عليها القوى الثورية والسياسية. 
وبالرغم من ذلك فإن ثورة المصريين مازالت تتعرض لمحاولات عديدة للتشويه والانقضاض عليها والنيل منها ومن رموزها من القوى الخارجية والداخلية والتيارات الارهابية وحلفائهم بالخارج وأصبحت مهددة بالانحراف عن مسارها أو الحيدة عن أهدافها التي سالت دماء المصريين من أجلها. 

بناءا  على ماسبق وبدافع حرص المجموعة الموقعة أدناه على حماية الثورة من الانحراف عن مسارها ومن أية محاولات للتفريط في تحقيق أيا من أهدافها، وحرصا منا على عدم شق الصف الوطني ومساندة التيار الرئيسي لجموع الشعب المصري بصرف النظر عن أية توجهات حزبية أو سياسية، وداعما مننا لثورة ٣٠ يونيو قلبا وقالبا ورغبة في دعم الحكومة ومؤسسات الدولة في مجهوداتهم لتنفيذ خارطة الطريق ونصحهم أو نقدهم كلما دعت الحاجة الى ذلك، والتصدي الي كل محاولات التدخل الاجنبي في الشؤون المصرية ودعم السيادة المصرية بكل ما أوتينا من قوة .

فرأينا انه من الواجب التنبيه علي الأتي:

أولا: خطورة مايجري في وسائل الإعلام مؤخرا حيث لوحظ في الفترة التى أعقبت ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ان أجهزة الإعلام سارعت بإفراد صفحاتها وشاشاتها لرموز كثيرة من أعمدة وأعلام نظام مبارك الفاسد المعادين لثورة ٢٥ يناير ورموزها و المتهمين أو مدانين في قضايا فساد و احداث عنف وكانوا قد تواروا بعد نجاح ثورة ٢٥ يناير ولفظهم المجتمع في طريقه وتطلعه الي الاصلاح، ثم فوجئنا بظهور وحضور قوي ولافت للشك والريبة للكثير من هذه الشخصيات في كل وسائل الاعلام بعد ثورة ٣٠ يونبه ٢٠١٣ ، وهو الأمر الذي لا يصب مطلقا في مصلحة الحكومة الحالية ومؤسسات الدولة التي تعمل علي تنفيذ خارطة طريق الثورة وتسعى إلى طمأنة الشعب المصري علي انها ترعي ثورته وتؤكد دوما إنه لا مجال للعودة إلي الوراء لما قبل ٢٥ يناير ٢٠١١ . 
وعليه فان وسائل الاعلام بهذا التوجه تساهم بقصد او غير قصد في إثارة الشكوك أمام الرأي العام على أن ما يحدث من تجميل لصورة رموز النظام القديم ما هو الا تمهيدا  لعودة الدولة البولسية الفاسدة من جديد ، الأمر الذي يقدم ذريعة لتنظيم الإخوان وأنصارهم وأعداء ثورة ٣٠ يونيه ٢٠١٣ لتعزيز أكاذيبهم وإدعاءاتهم بان ما حدث هو إنقلاب عسكري وعودة للنظام القديم ، وهو الامر الذي لوحظ في المظاهرات التى خرجت مؤخرا في جمعة الحسم في 30 أغسطس 2013 وفيما يتواتر علي شبكة التواصل الاجتماعي التى تركز شعاراتها الآن علي مناهضة الداخلية والجيش والنظام القديم مستقطبة بذلك مجموعات أخري إلي جانبها وبالأخص المجموعات التى تتخوف من عودة نظام مبارك ورموزه. 

ولذلك فإننا الموقعون أدناه نهيب بجميع وسائل الاعلام والقائمين علي مؤسسات الدولة الانتباه الي هذا الخطر لانه يوجه رسالة خاطئة يتم استغلالها فى غير صالح الوطن وفى تأجيج الرأي العام على غير الحقيقة . لن نستبدل نظام الاخوان الفاشي  بنظام مبارك الفاسد ولن نسمح بغسيل الاشخاص الذين أساؤا إلي مصر وشعبها سواء من تنظيم الاخوان وأنصارهم أو من رموز نظام مبارك . 

ثانيا:  نؤكد علي إنه لامجال لجميع المبادرات التي تدعو إلى المصالحة والإدماج فى الحياة السياسية لرموز هذين النظامين الذين ثار عليهم المصريون قبل المحاسبة العادلة وإرساء قواعد العدالة الانتقالية التى نطالب بضرورة تفعليها علي وجه السرعة ووضع القوانين المنظمة للممارسة السياسية والديمقراطية وتفعيلها التي سيتساوى أمامها الجميع ، عندئذ لن تكون هناك حاجة إلى مثل هذه الدعوات حيث سيكون على الجميع الإلتزام بهذه القوانين و إحترامها،  إذا رغبوا في الإندماج والتفاعل مع المجتمع وفقا لها .

ثالثا: نطالب بسرعة إتخاذ قرارات في إتجاه تحقيق العدالة الإجتماعية بصورة سريعة وناجزة تضمن الحد الأدنى من الكرامة والعيش لجموع المصريين المهمشين الذين يسهل إستقطابهم وخداعهم بإسم الدين لما يتعرضون له من معاناة يومية في العيش والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية.


الموقعون 

د. عمار علي حسن 
ا. جورج اسحاق 
ا. بثينة كامل
د. هاني سري الدين 
ا. كمال عباس 
م. باسل عادل 
ا. احمد فوزي ... امين عام الحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي 
ا. نوارة نجم 
م. حسام علي ... مساعد رئيس حزب المؤتمر
ا. وفاء صبري ،،، القيادية في حزب الدستور
ا. إسراء عبد الفتاح 
ا. محمود عفيفي .... عضو جبهة ٣٠ يونيو 
 ا. ابراهيم الجارحي 
ا. أسماء نصار ... عضو جبهة ٣٠ يونيو 

الخميس، 5 سبتمبر 2013

تحسن الأقتصاد مرهون بالأستقرار الأمنى والاصلاح السياسى

مجلة المصور - 4/9/2013

ينتابنى شعور بالقلق على الأقتصاد فى هذه المرحلة الحرجة من عمر مصر ربما لأنى تعاملت مع هذا الملف عن قرب وربما لأننى اشتغلت بالسياسة إيضا عن قرب وبناء على هذه الخبرات تكونت رؤيتى التى تجعل الأقتصاد رهن السياسة ، وتجعل السياسة رهن تحقيق الأمن والأستقرار إذا فالمعادلة واضحة أعطنى أستقراراً أمنحك أقتصاد قوى قادر على المواجهه والتحسن ، هذا ما أفصحت عنه فى حوارى مع مجلة المصور الذى نشر فى 4 سبتمبر 2013 رؤيتى لوضع الأقتصاد فى مصر ولم أخفى عن المجلة ما آل إليه الوضع الأقتصادى من تردى منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى الان وذلك لأنخفاض معدلات الأستثمار وتوقف السياحة وهى من أكبر مصادر النقد الأجنبى فى مصر بالأضافة إلى عجز الموازنة الناتج عن توقف النشاط الأقتصادى ، هذا المشهد الصعب أرتبط بشكل وثيق بالوضع السياسى فالعمليات الأرهابية التى نشهدها منذ ثورة 30 يونيو وأستمرار العنف جعلت عامل الأمان من أكبر التحديات التى تواجه مصر فى الفترة الحالية ، وقد أنعكس ذلك على تعاملات البورصة لأنها مرآة تعكس الوضع الأمنى والسياسى الذى تمر به البلد ، وفى ظل كل هذا يظهر بصيص نور لأن مصر لديها مقومات سياسة وإقتصادية تؤهلها لأن تصبح من أهم 20 دولة فى العالم خلال عشر سنوات .

كيف يحدث ذلك ؟ وكيف يتعافى الأستثمار رغم الظروف الحالية ؟ ... الاجابات فى هذا الحوار

اضغط علي الصورة لرؤية أفضل
اضغط علي الصورة لرؤية أفضل


الأحد، 1 سبتمبر 2013

لجنة الـ 50 لصياغة دستور مصر 1954


تذكرت ونحن نستقبل لجنة جديدة لإعادة الدستور المصرى بعد ثورة 30 يونيو اللجنة التى صاغت دستور مصر سنة 1954 ، أرتبط فى ذهنى هذه اللجنة بلجنة الخمسين التى شكلت شكل القوانين المصرية عقب ثورة يوليو منذ ما يقرب من 60 عاما مضت لعدة أسباب منها العناية التى تم بها اختيار الأسماء المشاركة بتعديل الدستور حيث تضمنت تنوعاً يمثل كل فئات الشعب وأطيافه السياسة والدينية والاجتماعية ، وشعرت بالتفاؤل لأن هذه اللجنة بهذه التوليفة المتناغمة يمكنها صياغة دستور يليق بمصر وأبنائها ومستقبلها ، هذا جعلنى ابحث عن الأسماء التى شاركت فى وضع دستور 54 وأضعها أمامكم للمقارنة التى تدعو للفخر لأن مصر مستمرة بأبنائها وقادرة على بناء مستقبل واعد ، اضع تحت ايديكم أسماء لجنة الخمسين التى صاغت دستور 54 وهى كالتالى:


صورة ارشيفية عبد الرازق السنهوري شيخ فقهاء القانون
بعد قيام ثورة يوليو، شُـكلت لجنة سنة ۱٩٥٣ مكونة من خمسين من أبرز الشخصيات السياسية والثقافية والقضائية والعسكرية تحت قيادة رئيس الوزراء على ماهر لوضع دستور جديد للبلاد.

تضمنت تلك اللجنة : 

1-على ماهر باشا - رئيس وزراء مصر 4 مرات - عضو لجنة دستور 1923 ورئيس لجنة دستور 54 بالإنتخاب (و كان ايضا يعرف بالداهية السياسي ورجل الأزمات

2-على المنزلاوي - عضو لجنة دستور 1923

3-محمد على علوبة - عضو لجنة دستور 1923

4-الدكتور عبد الرزاق السنهوري - الفقيه القانوني والدستوري ورئيس مجلس الدولة

5-أحمد محمد حسن - رئيس محكمة النقض

6-الشيخ حسن مأمون - رئيس المحكمة الشرعية العليا

7-الدكتور حامد سلطان - استاذ القانون الدولي وفيما بعد عضو لجنة التحكيم الدولية عن الجانب المصري في قضية طابا

8-الدكتور السيد صبري - استاذ وفقيه القانون الدستوري

9-الدكتور عثمان خليل عثمان - فقيه دستوري،، صاغ دستور الكويت

10-محمود عزمي - فقيه دستوري دولى شارك فى وضع ميثاق الأمم المتحدة

11-مصطفى مرعي - شيخ القضاة والمحامين

12-اللواء أحمد فؤاد صادق - ضابط جيش متقاعد - القائد العام الأول للقوات في حرب فلسطين

13-اللواء أحمد حمدى همت - ضابط جيش متقاعد

14-اللواء على حلمي - ضابط شرطة متقاعد

15-الدكتور طه حسين - عميد الأدب العربي

16-أحمد لطفي السيد - مفكر وفيلسوف وسياسي مصري - أفلاطون الأدب العربي

17-حسن مختار رسمي - رجل قانون وعضو مؤسس في لجنة التأليف والترجمة والنشر

18-الدكتور عبد الوهاب مورو - أستاذ ورئيس قسم الجراحة بكلية الطب جامعة القاهرة ثم عميد الكلية ثم مدير جامعة القاهرة

19-الدكتور أحمد فكري - محامي

20-الدكتور علي الشمسي - محامي

21-الدكتور إبراهيم فهمي المنياوي - أستاذ الجراحة بكلية الطب بالقصر العيني

22-الشيخ عبد الرحمن تاج - شيخ الجامع الأزهر الشريف وعضو هيئة كبار العلماء ولجنة الفتوى وأستاذ بكلية الحقوق بجامعة عين شمس

23-فريد أنطون - وزير سابق

24-الشيخ محمد الأودن - عالم أزهري جليل

25-محمد السيد يس - رائد الصناعة المصري

26-محمد عبد الله لملوم - اقتصادي مصري

27-مصطفى الشوربجي

28-مكرم عبيد - سياسي وفدي

29-الأنبا يوأنس - وكيل بطريركة الأقباط الأرثوذكس

30-حبيب بك المصري - وكيل المجلس الملي العام للاقباط الأرثوذكس

31-زكي عريبي - من وجوه الحركة الوطنية فى مصر ويهودى الديانة

32-عبد الرازق القاضي - محامي

33-إبراهيم شكري - مؤسس حزب العمل لاحقا

34\35-أحمد محمد خشبة --- محمود محمد محمود (عن حزب الأحرار الدستوريين)

36\37\38\39-عبد السلام فهمي جمعة - رئيس مجلس النواب السابق --- علي زكي العرابي - رئيس مجلس النواب السابق --- عمر عمر --- محمد صلاح الدين (عن حزب الوفد)

40\41\42-عبد الرحمن الرافعي - المؤرخ الكبير --- فكري أباظة - علم من أعلام الصحافة السياسية في مصر ويلقب بـشيخ الصحفيين --- محمد محمود جلال (عن الحزب الوطني الذي أسسه مصطفى كامل باشا)

43\44\45\46-حسن محمد العشماوي - فقيه قانوني وسياسي محنَّك --- صالح عشماوي - رائد الصحافة الإسلامية --- عبد القادر عودة - القاضي والفقيه الدستوري --- محمد كمال خليفة - عضو مؤسس في جماعة الإخوان المسلمين (عن الإخوان المسلمين)

47\48-الكتور عبد الرحمن بدوي - الفيلسوف الفذ ويعتبر أستاذ الفلاسفة العرب في القرن العشرين --- يواقيم غبريال - سياسي (عن الحزب الوطنى الجديد المنبثق عن حزب مصطفى كامل وتأسس عام 44)

49\50-عبد الحميد الساوى - المحامي الشهير --- محمود غالب - سياسي

المصدر "ويكيبيديا"