الاثنين، 11 فبراير 2013

مرسى لا يحكم فالكلمة العليا لمكتب الارشاد

جريدة البورصة - 11/2/2013

لا تحتمل الأمور تجميل الحقائق الواضحة كالشمس لأن التجميل يكون فى المواقف القابلة للاصلاح أما ما نشهده حالياً تحت حكم الاخوان المسلمين فلا يبشر بالخير خاصة بعد المعارك المتلاحقة التى لا زالت مستمرة عقب الاعلان الدستورى الذى اطلقه الرئيس مرسى ككرة النار ليزداد الوضع تأزما والحل من وجهة نظر كل مصرى يخاف على مصلحة الوطن أن يصبح مرسى رئيسا لكل المصريين وأن يعلى شأن الوطن على مصلحة مكتب الأرشاد ، فقد هرول الأخوان إلى المفاصل الرئيسة للدولة حتى يتحكموا فيها عبر وظائف متعددة وقيادية ظنا منهم أن سياسية التمكين سوف تُعلى كلمتهم ، هذا ما أكدته فى حوارى مع الجريدة البورصة الذى نشر فى 11 فبراير 2013.

أستغل الأخوان وفق منظور شخصى لى اعتلائهم لمنصب رئاسة الجمهورية وبدأو رحلة الأقصاء وأختلاق الأسباب لمعاداة القضاء والأعلام والقوى السياسية فاشتعل الموقف وأصبحت الأوضاع مضطربة ، والحل هو تأجيل الأنتخابات البرلمانية وألغاء الأعلان الدستورى لأزالة الأحتقان الذى خلقه هذا الأعلان بين السلطة الحاكمة والقوى الثورية وجهات الدولة المختلفة ، حتى أصبح الموضوع خلافا بين السلطة والشعب.

يتطلب هذا الوضع حكومة إنقاذ تعيد الثقة بين الأطراف المتناحرة وتراعى كل التعديلات التى يحتاجها الدستور إلى جانب إعادة النظر فى قانون الأنتخابات ، ولكن هناك بعض المحظورات التى يجب أن تراعيها هذه الحكومة .... اقرأ الحوار كاملاً على هذا اللينك

0 التعليقات:

إرسال تعليق