الأربعاء، 1 مايو 2013

علاقة طردية بين الاستقرار السياسى والنشاط الاقتصادى

مجلة اموال الغد - 1/5/2011

لا ينكر أحد أن ما تشهده مصر من أحداث متلاحقة أعقبت ثورة 25 يناير ساهم بشكل كبير فى حالة الأرتباك التى يعانى منها الأقتصاد ، فالتعاملات المالية تحتاج إلى أستقرار وهدوء فى الشارع السياسى لأنه وبحسبة بسيطة رأس المال جبان يخشى التوتر ويخشى الخسارة وهذا ما نعانى منه فى مصر ليس فقط على مستوى الأستثمار الأجنبى ولكن على صعيد الأستثمارات المحلية إيضا إذ  تتوقف الأستثمارات عندما تتغير الأوضاع منذرة بحالة من القلق ، أقول كل هذه التفاصيل لأن السؤال الذى يوجه لى دوما من الأعلام هو كيف يعود الأقتصاد لطريقه الطبيعى والأجابة كل ما سبق وأضيف عليه ما صرحت به لمجلة أموال الغد قدمت فيه رؤية مفصلة لوضع شائك نمر به هذه الأيام عندما وجهت لى المجلة سؤال عن المحاور التى يجب ان تتبعها الدولة لتجاوز المرحلة الحالية ، أهم ما جاء بهذه الرؤيا هو توفير الأستقرار الأمنى فمن المهم القضاء على الفوضى فى الشارع المصرى وأعادة تدوير عجلة الأنتاج المرتبطة بعودة الأمن وتوقف الأعتصامات الفئوية الغير مبررة ومن ثم تحقيق الأستقرار ، ولن أخفى على المهتمين بالأقتصاد ان الوضع الأقتصادى يواجه تداعيات خطيرة حيث بلغ عجز الموازنة 12% بجانب هبوط معدل ناتج الدخل القومى إلى أقل من 1% ونحتاج فى هذه المرحلة إلى عناصر تحفيزية فى مجالات كثيرة بالأضافة إلى خلق فرص عمل من خلال المنح والأعانات مع ضرورة التركيز على عامل صناعة الأمل لما لها من نتائج إيجابية جيدة بالأضافة إلى دعم الحوار الوطنى. سألتنى أموال الغد عن ثورة يناير وهل أستطاعت أن تحقق أهدافها.


الأجابة وتفاصيل أخرى فى هذا الحوار

0 التعليقات:

إرسال تعليق